الأخبار و التقارير الإعلامية

رحلة جمعية يسر للتنمية الأسرية خلال دورتها الأولى

في مثل هذا اليوم قبل أربعة أعوام، انطلقت جمعية يسر للتنمية الأسرية في رحلتها من خلال دورتها الأولى، تحمل بين طياتها حلمًا كبيرًا ورسالة سامية؛ تسعى بها لغرس الخير ومدّ يد الدّعم لمن يحتاج . كانت البداية خطوة، لكنها لم تكن مجرد خطوة عابرة، بل كانت بذرة زرعناها جميعًا بحبٍ وإخلاص، فأنبتت ثمارًا من الأمل، وتحوّلت إلى نور يُضيء دروب الكثيرين. اليوم، ونحن نطوي عامًا رابعًا من العطاء، نقف بفخر وامتنان لكل من كان جزءًا من هذه المسيرة، لكل يد امتدت بالعون، لكل قلب آمن بالرّسالة، ولكل روح أعطت بلا مقابل. نحتفي بهذا الإنجاز، لا كختامٍ لرحلة، بل كمحطةٍ جديدة لمواصلة المسير؛ فالعطاء لا يعرف خط النّهاية، والرّسالة التي بدأناها ستظل حيّة تنبض في كل عملٍ نخدم به مجتمعنا. كل عام وجمعية يُسر تنبض بالخير، مزهرة بالأثر، وممتدة ببركة العطاء.
رحلة جمعية يسر للتنمية الأسرية خلال دورتها الأولى